كنت اظن ان هناك شيئ يدعى بالحب ولكننى كنت مخطئا لا يوجد مايسمى بالحب الحقيقى ستسألوننى عن السبب وبكل بساطه السبب هو اننى فكرت فوجدت ان كل حب معى على الأقل ينتهى بالوداع فى كل مره لأستعيد بعد ذكرياتى معكم اولا(هاجر) تركتنى منذ خمس سنوات لأن صديقى السابق(خالد) اخبرها اننى احب فتاه غيرها وبالطبع انا لم اكن احب غيرها وبعدما كنت اريد ان اصحح خطئى ذهبت الى ذلك الولد (هشام) وظلت معه حتى وقتنا هذا وثانيا(هند) الفتاه التى ضحيت بكل شيئ من اجلها وفى النهايه تركتنى من اجل فتى اخر ولكننى لا ألومها انها انسانه رائعه وجميله و لا يوجد بها خطأ واحد لذا انا لم اكن مناسبا لها وثالثا واخر فتاه (جميله) الفتاه التى رسمتها من قبل ان اراها فى هذه المره انا تركتها لأنها لم تهتم ولم تتصل وبعد فتره جائت وقالت لى لقد اشتقت أليك فضحكت وتركتها فى النهايه هى ايضا لم تحبنى لذا كما قلت سابقا لا يوجد حبا حقيقا فى هذا العالم المزيف(هذا الجزء ليس من القصه انه مجرد جزء انا اكتبه لأحكى عن حالتى العاطفيه)
* * *
ذهبوا جميعهم ألا (احمد) و (مايا) و(هند)و صديقتنا الجديده (نورا) بالطبع (احمد) و (مايا) يحبان بعضهما لذا هما ايضا فى بعض الأوقات يكونان فى عالما ثانيا لذا لم يتبق سوى انا و (نورا) كنا نتكلم قليلا ونذهب ليس اكثروثالثا (هند) انا وهى لم نكن نتحدث لأنها فى كل مره تكون فيها معنا يأتى (مصطفى) ويأخذها....
كنت اجلس وحيدا افكر بعقلى لأول مره فى حياتى ليس بقلبى لأننى عندما كنت افكر بقلبى كنت اظن ان هناك فتاه فى ذلك العالم ستعطينى حبا يكفى العالم كله ولكن بالطبع كنت مخطئا وفكرت بعقلى لأول مره فى حياتى وعندما فكرت فى موضوع الحب هذا علمت اننى مهما عشت سأظل متأكدا من انه لا يوجد من ذلك الشيئ الوهمى لى على الأقل لذا كنت اظل وحيدا طول الوقت انا لا اريد ان اتعرف على احد سأتحدث مع اصدقائى فقط
* * *
ما ألذ تلك الوحده....... انا اعشقها على الأقل لن انتظر احدهم ليأتى لى او انتظر احدهم ليكلمنى على هاتفى مجرد انا يالها من حريه من الأن فصاعدا لن اجد احدهم يتدخل فى حياتى ويسألنى عن اشياء لا اخبرها لأحد وظللت فتره فى ذلك النعيم وفى يوما ما كنت جالسا وحيدا وجدت فتى قادما نحوى اعتقد اننى رأيته من قبل ولكن اين لا اذكر فجاء ووقف امامى وقالى لى انهض فنهضت فلكمنى فى وجهى الوغد لقد اطاح بوجهى فعليا لذا فظللت ملقى على الأرض والدماء تنزل من انفى بغزاره ولكننى دافعت عن نفسى بكل شرف ولكنه كان قويا للغايه لذا فكان من الطبيعى ان اخسر فى نزال كهذا ولكن بعد كل هذه اللكمات و الضرب جلسنا لنلتقط انفاسنا فقال لى انت خصم جيد فقلت له من انت ولماذا فعلت ذلك قال انا (هشام) حبيب (هاجر) فقلت حسنا اذا وماذا فعلت لأتلقى تلك اللكمه فى وجهى؟ قال لم تفعل انا مجرد اتيت لأرى ما هى قوتك فضحكت وضحك وبعد فتره نهض ومد يديه ألى وقال لى حسنا اذا انا اسف لما فعلته هذا واتمنى ان نكون اصدقاء قلت حسنا طالما اننى لن اتلقى لكمات فى وجهى مجددا فابتسم ورحل وهو يقول اراك لاحقا ولم اره مجددا لذا فقد عدت لوحدتى............
لكن الجنس البشرى فضولى بطبيعته فسرعان ما وجدت (هند) تجلس بجانبى وتتحدث معى فلم ارد ان احرجها ظلت تتحدث و تتحدث وانا اجاوب بنعم ولا وموافق وهذا لأننى اريد الوحده ليس اكثر مره يأتى (هشام) ويلكمنى فى وجهى والأن هى لماذا يأتى الناس الى عندما اريد الوحده..........
يوما بعد يوما كانت تأتى لم تمل منى كانت تتحدث عن كل شيئ ألا عن موضوعنا القديم عندما كنا مع بعضنا لذا حمدت ربى انها لم تتكلم فيه كانت حزينه تخفى الكثير من الحزن خلف عينيها ولكنها تبتسم لتجعل الناس تبتسم ولكن لا يوجد من يجعلها تبتسم , ذادت علاقتنا ولكن ايضا لم احكى معها لم اتحدث معاها غير بنعم ولا وموافق طريقه عاديه جدا جدا ولكن يوما ما سألتها وقلت لها ماذا حدث لكل هذا الحزن؟ لما ترسمين على وجهك تلك الأبتسامه وانتى تخفين كل هذا الحزن قالت لى انها قصه طويله فقلت لها انتى تعرفين اننى مستمع جيدا فضحكت وحكت لى وقالت انه(مصطفى) لقد تركنى بعد كل تلك الوعود التى وعدنى بها ولقد اخفيت ذلك الحزن حتى لا يرانى ضعيفه و فقلت لها وانا ايضا تركت(جميله) لأنها لم تهتم ولم تتصل فتركتها هذا السبب الظاهرى على الأقل فرأيتها تضحك فقلت لها لماذا تضحكين قالت اذا ما السبب الحقيقى؟ قلت لأننى لم احبها لقد كنت احب فتاه قبلها فتاه وعدتها اننى لن احب فتاه بعدها ابدا فنظرت لى نظره حزينه كأنها تقول انه لم يكن مثلك فنظرت لها نظرة عتاب كأننى اقول اننى كنت بين يديكى
* * *
لماذا تحدث معاها هكذا.........
انا اريد الوحده اذا لماذا تحدثت معاها لا اعرف لذا قررت ان اعود الى اسلوبى القديم ولكنى لا استطيع تتحدث فأتحدث
انها مليكتى سابقا الى ان جاء ذلك اليوم
كنا فى الشتاء وكانت على وشك ان تمطر لذا ارتديت معطفى سريعا واخذت مظلتى ونزلت الى النادى لن اكذب سأقول لكم اننى كنت انتظر ان تأتى انها صديقه جيده ليس اكثر وبعد فتره جائت كانت ترتدى ردائا يجعلها تشبه المليكات وعندما تحدثنا فأمطرت ففتحت مظلتى ووقفنا انا وهى اسفلها وتشبثت فى ذراعى وكان شعرها الناعم يتطاير من الهواء وانا كل ما كنت اتمناه فى حياتى سابقا ان امشط شعر فتاه خلف اذنها ففعلتها فأبتسمت لى ابتسامه عذبه ورقيقه ياله من موقف اقصد لولا اننا مجرد صديقين لا اكثر فمن يرانا سيقول اننا فى موقفا بالغ الرومانسيه انا وهى اسفل المظله وهى تتشبث بذراعى طالبه بعد الدفئ وشعرها المتطاير وانا امشطه لها خلف اذنها يا له من منظر لم تتكلم و لم اتكلم الى ان كسرت هى حاجز الصمت وقالت هل تذكر يا (كامل) عندما كنا مع بعضنا سابقا نتكلم طوال الوقت ولا نمل ابدا قله لها نعم اذكر كانت اياما جميله فقالت عندها لم تكن هناك قوى تستطيع ان تفرقنا عن بعضنا فقلت لها ولكن من الواضح انك نجحتى فى هذا عندها تركتينى وفعلتى كما فعلت (هاجر) من قبل قالت نعم انها كانت خطأ ادى الى دمار حياتى فقلت لها لماذا أليس (مصطفى) هذا افضل منى بكثير قالت هذا ما كنت اظنه ولكننى كنت مخطئه ثم اردفت (كامل) لماذا لا نعود اصدقاء يتكلمون مع بعضهم دائما ولا يفترقان عن بعضهما اصدقاء للأبد فضحكت فى سخريه وقلت ألن تخافى ان تتركينى كالمره السابقه قالت لا انا لن اتركك مجددا فقلت لها حسنا انا موافق اننى احبك اكثر من نفسى انتى مليكتى وستظلين مليكتى قالت وانتا اميرى للأبد ولن يكون هناك امير غيرك وعدنا بعضنا
* * *
هذه المره لقد احبتنى حبا حقيقا لقد شعرت بهذا من طريقة كلامها من افعالها من كل شيئ هى تقوله اعرف انها تحبنى كما احبها او اكثر ولكن هناك جزء ما فى قلبى الجزء الذى اخبرنى سابقا ان (هاجر) ستتركك الجزء الذى يتنبأ لى ما سيحدث فى هذا الجزء لم اشعر انها ستتركنى ولكنى شعرت بالراحه تلك المره لأن فى مره كنا نتكلم فيها قلت لها اوعدينى بأننا سنظل دائما مع بعضنا واوعدينى انك لن تتركينى الموت فقط هو من يفرق بيننا ابدا مهما حدث قالت اوعدك ولكن فلتوعدنى انتا بذلك قلت لها اوعدك هذا طمأننى اكثر اننى احبها
احبها من كل قلبى وعقلى وكيانى
انها كل حياتى من الأن
وحتى ولو قتلتنى روحى لن تكون اغلى منها
لو طلبت روحى سأقدمها لها على طبق من ذهب
* * *
قررت مره ان اغيب عنها واغلق هاتفى ليوم واحد لأرى ماذا سيحدث قررت ان اراقبها من بعيد فنظرت أليها وجدتها غاضبه وعلى وشك الأنفجار فأخرجت الهاتف لتتصل بى على الأرجح ثم ألقت بالهاتف فى الأرض فقلت اللعنه انها ستقتلنى على الأرجح فذهبت لها فصفعتنى على وجهى وقالت اين كنت؟ فنظرت لها فى ألم ثم احتضتنى وقالت اسفه انا لم اقصد ذلك ولكن هاتفك مغلق وانتا لم تظهر فأعتقدت انك رحلت عنى فقلت لها مهدئا لا تخافى انا لن ارحل عنك مهما حدث فقالت وهى تضحك انتا لن تستطيع ان ترحل عنى لأننى مليكتك أليس كذلك قلت لها نعم يا مليكتى بالطبع وفى يوما ما كنا نتكلم مع بعضنا البعض كنا فى احدى ليالى الشتاء وكنت اجلس انا وهى على مقعد وهى نائمه على كتفى وانا ممسكا بيدها
الكثير من الرومانسيه صحيح
فكنا نتكلم فبكت فجأه فقلت لها لماذا تبكى؟ قالت انا خائفه من ان تتركنى قلت لها ألم اوعدك من قبل اننى لن اتركك ابدا قالت نعم فقلت لها اذا سأعدك وعدا ثانيا قالت وما هو ذلك الوعد؟ فقلت لها انتى لن تخافى من اى شيئ طوال اننى بجانبك
اعدك
