وظل الجرح غزير..

في الماضي كنت اشعر بالوحدة والان اشعر بالغيرة من اعز اصدقائي ولكن بطريقة ما اعتقدت انها امينة ولكن في الحقيقة ظهر ان الحقد يغمرها فابادتها الكراهية وسيطرت عليها وجعلتني وحيدة في عزلة عن غيري في حياتي
عندما افكر في نفسي افكر في احبابي كيف اعاملهم كيف يعاملونني وكيف نعيش؟
شعرت بالالم وبالبكاء شعرت بالحب والحنان وشعرت بالياس والظلام
شعرت كانني لم اكن موجودة يوما احسست بشعوري في البكاء ولكن سكت خوفا من الناس
نجحت في حياتي كثيرا
ولكن في التصرف فلا
اتمنى لو احس احد بشعوري فشاركني حزني وبكائي
شاركني حياتي و ظلماتي فهل هو انت؟؟ ام مثل ما مر علي من ناس؟
مليون سؤال في ذهني يحتاج لمليون اجابة و توضيح
عندما تنزل دموعي تنزل كالمطر الغزير
بلا توقف وبلا تفسير
فهل هناك تفسير؟؟؟
عندما ابكي لا احد يسمعني
وعندما اصرخ لا احد يفهمني
ولكن عندما اسكت الكل يعذبني
عندما اعبر عن شعوري يبدو علي الجنون
احس كالشخص المظلوم
عندما اظهر للناس ابدو كالوحيدة في الظلام
او كالمجنونة في الخراب
او كالجريح في الاعماق
مهما كان الجرح عميقا
فساتحمل الامي تشويقا للوصول للصديق
الذي هو خير رفيق
وما احلى ارق الرقيق
ا فكرت في حياتي كثيرا
و ابتعدت عن الامي وظلماتي
واقتربت من شيء ما
ناسية حزاني وظلماتي
خرجت من الظلام نورا
وسررت في حياتي سرورا
واصبحت شخصا غير مهجورا
لان السبب هو احلى و اغلى الصداقات
تخيلت هذا فقط لانني احب الصداقات
ولكن ظهر انها خرافات
ولكن الحب هل هو ظلمات ام ضحكات
هذا هو السؤال الذي حيرني
وسبب الامي وغيرني
والاجابة تحيرني
حاولت.. وحاولت التفكير
بلا توقف والجرح غزير
لكن للاسف لم اصل للتفسير
ومع هذا فالحلم كبير
والنهاية هي نهاية كل حلم وحب وظل الجرح غزير